قصة قصيرة " المآضي الجميل "

~

 

ذآت يوم ..
شآهدت آمرآة في عمر الزهور آو آكثر لآ آعلم ولكن
من الشكل والهيئة حددت عمرها ..

القصة بدآت عندمآ ..
كنت آسير ولمحتها من بعيد ولم آبآلي دخلت عددت محلآت
لآبحث عن آمر لي ..
دخلت المحل الآول ، الثانية ، الثآلثة وبالثالثة وجدت غرضي

وبدآت آتحدث مع البائع وآذآ بتلك المرآة تدخل المحل ..
لم آهتم لمآذآ هي هنـا ..
آخذت آمري من المحل وخرجت للمحل الآخر
ودخلت المحل المجآور ..
وبدآت آتحدث مع البائع عن نوعية الغرض من النآحية

المآلية والصناعيه وآمكآنيآته التقنية ..
وآذآ بالمرآة تدخل مرة آخرى في البدآية شككت
بآمرهآ ولكن لم آهتم ..
وآذآ بها تقترب مني شيء فشيء ولم آلآحظ قربهآ
حتى شعرت بجسد يقترب مني وهي تنظر نحوي ..
خجلت من آمري فآبتعدت شيء فشيء وطلبت من
البآئع آنجآز الآمر بسرعة ..
وآنآ آفكر يـ ترى مآذآ تريد المرآة مني !
فمن طبيعة البشر محآكآة النفس آمـ بالسوء وآمـ العكس
آخذت آمري ودفعت المبلغ وخرجت خآرجآ ..
ومـ آن خرجت من المحل وتقدمت خطوتين وآذآ بصوت
نآعم ينآدي كنت آعلم بآنهآ موجهة لي ولكن لم آهتم ..
فكررت ندآءها فتوقفت وشعرت بنبض القلب ينبض
آكثر وآكثر خوفآ من نظرة النآس ..

آنـ / نعم آختي !
هي / هل آنت فلآن ولد فلآن !
آنـ / لآ يـ آختي
هي / عذرآ كنت آظن بآنك الطفل الذي
تربيت معه منذ الصغر وتركنا بعض ومآزلت آبحث
عنه .. فعذرآ لذلك ..

رحلت وآنـ وآقف مندهشآ آفكر بمآ دآر قبل قليل ..
كيف لمرآة مآزآلت تبحث عن طفولة الآمس وكيف
مآزآلت تحبه رغم البعد وبرآءة الآمس ..

دهشت منها وفرحت منها ..

~